الثلاثاء، 25 يناير 2011

سيرة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم


    سيرة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم   
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته    
زواج عبد المطلب من  آمنة بنت وهب أم النبى صلى الله عليه وسلم   كان عبد الله بن عبد المطلب من أحب ولد أبيه إليه , ولما نجا من الذبح وفداه عبد المطلب  بمائة  من الإبل زوجه من أشرف نساء مكة نسبا وهى آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب   ولم يلبث أبوه أ ن توفى  بعد أن حملت أمه به , ودفن فى المدينة عند أخواله بنى عدى بن النجار فإنه ذهب بتجارته إلى الشام فأدركته منيته بالمدينة وهو راجع , وترك هذه النسمة المباركة , وكأن القدر يقول له : قد أنتهت مهمتك فى الحياة وهذا الجنين الطاهر يتولى الله عز وجل بحكمته ورحمته وتربيته ورعايته وتأديبه وإعداده لأخراجه للبشرية يخرجهم من الظلمات الى النور ولم يكن زواج عبد المطلب من  آمنة  هو بداية أمر النبى صلى الله عليه وسلم ,قيل  للنبى صلى الله عليه وسلم : ما كان أول بدء أمرك ؟ فقال رسول صلى الله عليه وسلم  : أنا دعوة أبى ابراهيم , وبشرى عيسى , ورأت أمى انه يخرج منها نور أضات منه قصور الشام                                                         ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم    ولد  الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم   يوم الإثنين  بلا خلاف , والمجمع عليه أنه عليه الصلاة والسلام ولد قجمت عام الفيل , وكانت ولادته فى دار أبى طالب  بشعب بنى هاشم  , وقال الشاعر أحمد شوقى فى مولده : ولد الهدى فالكائنات ضياء * وفى الزمان تبسم وثناء  الروح والملأ الملائك حوله  * للدين والدنيا به بشراء            والعرش يزهو والحظيرة تزهى* والمنتهى والسدرة العصماء         حليمة السعدية مرضعته في بني سعد : عن عبد الله بن جعفررضي الله عنه قال : لما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت حليمة بنت الحارث في نسوة من بني سعد بن بكريلتمسون الرضعاء بمكة فخرجت في أوئل النسوة علي أتان قمراء ومعي زوجي الحارث بن عبد العزيزأحد بني سعد ثم أحد بن ناضرة والله ما نبض بقطرة لبن في سنة شهباء قد جاع حتي خلص إليهم الجهد ومعي أبن لي, والله ماينام ليلنا وما أجد في يدي شيئا أعلله به إلا نرجو الغيث وكانت لنا غنم فنحن نرجوها , فلما قدمنا المدينة إلا عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكرهته فقلنا :إنه يتيم ,وإنما يكرم الظئر ويحسن إليها الوالد فقلنا ما عسي أن تصنع بنا أمه أو عمه أو جده فكل صواحبي أخذت رضيعا فلما لم أجد غيره رجعت إليه وأخذته ,والله ما أخذته إلا أني لم أجد غيره , فقلت لصاحبي : والله لأخذن هذا اليتيم من بني عبد المطلب فعسي الله أن ينفعنا به ولا أرجع من بين صواحبي ولا أخذ شيئا , فقال قد أصبت , فقالت فأ خذته فأتيت به الرحل فوالله ما هو ألا أن أتيت به الرحل , فأمسيت أقبل ثدياي باللبن حتي أرويته و أرويت أخاه وقام أبوه إلي شارفنا تلك يلمسها فإذا هي حافل فحلبها فأرواني و روي  فقال : يا حليمة  تعلمين والله قد أصبنا نسمة مباركة ولقد أعطي الله عليها ما لم نتمن فقالت : لقد بتن بخير ليلة شباعا وكنا لا ننام ليلنا مع صبيا        تعد حادثة شق الصدرله عليه الصلاة والسلام أثناء وجوده في مضارب بني سعد من أرهصات النبوة , ودلائل اختيار الله إباه لأمر جليل , وقد روي ألامام مسلم  في صحيحه حادثة شق الصدرله في صغره ,فعن أنس رضي الله عنه : أن رسول الله أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان , فأخذه فصرعه فشق عن  قلبه فأستخرج القلب  فأستخرج منه علقة , فقااجعةل : هذا حظ الشيطان منك , ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه , ثم أعاده  في مكانه , وجاء  الغلمان يسعون إلي أمه فقالوا أن محمدا قد قتل , فأستقبلوه وهو منتفع الوجه فقل أنس : وقد كنت أري أثر المخيط في صدره    .   وفاة أمه وكفاله جده ثم عمه  : توفت أم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ست سنين بألابواء  بين مكة والمدينة وقد قدمت إلي أخواله من بني عدي بن النجارتزيرهم إياهم فماييتت وهي راجعة به إلي مكة ودفنت بالأبواء وبعد وفاة أمه كفاله جده عبد المطلب, فعاش في كفالته  و يؤثره علي ابنائه أي أعمام النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان جده مهيبالايجلس أحد علي فراشه من ابنائه مهابة له وكا ن أعمامه يتهبون الجلوس علي فراش أبيهم و كان صلى الله عليه وسلم يجلس علي الفراش ويحاول أعمامه أن يبعدوه عن فراش أبيهم فيقف الأب الجد بجانبه ويرضي أن يبقي جالسا فراشه متوسما فيه خير ا , وكان جده يحبه حبا عظيما , ثم توفي عبد المطلب و النبي صلى الله عليه وسلم في الثامنة من عمره فأوصي جده به عمه أبا طالب فكفله عمه وحن عليه ورعاه .    وكفاله عمه    : كان أبو طالب مقلا في الرزق فعمل النبي صلى الله عليه وسلم برعي الغنم مساعدة منه لعمه ,فلقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه الكريمة  , وعن أخوانه من الأنبياء أنهم رعوا الغنم , أما هو فقد هو رعاها لأهل مكة وهو غلام وأخذ حقه عن رعيه ففي الحديث الصحيح  ,   فقال رسول صلى الله عليه وسلم  :  ما بعث الله نبيا إلا رعي الغنم , فقال أصحابه : أنت ؟ قال :نعم كنت أرعاها علي قرريط لأهل مكة إن رعي الغنم كان يتيح للنبي صلى الله عليه وسلم الهدوء الذي تتطلب نفسه الكريمة , ويتيح له التمتع بجمال الصحراء  , ويتيح له التطلع إلي مظاهرجلال الله في عظمة الخلق  .حفظ الله تعالي لنبيه قبل البعثه  : إن الله تعالي صان نبيه صلى الله عليه وسلم , عن شرك الجاهلية وعبادة الأصنام , روي ألامام أحمد في مسنده عن هشام بن عروة عن أبيه قال : حدثني جار لخديجة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول لخديجة : أي خديجة , والله لا أعبد وللات والعزة ابدا وكان لا يأكل ماذبح علي النصب ,وقد حفظه الله في شبابه من نزعات الشباب ودواعية البرئية التي تنزع إليها الشبوبية بطبعها ولكنها لا تلائم وقار الهداة وجلال المرشدين , فعن علي بن  طالب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله  صلى الله عليه وسلم يقول: ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به , إلا مرتين من الدهر, كلتهما يعصمني الله منهما , قلت ليلة لفتي كان معي من قريش بأعلي مكة في أغنام أهله يرعاها : أبصر إلي غنمي حتي أسمر هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان , قال : نعم فخرجت فجئت أدني دار من  دورمكة , سمعت غناء , وضرب دفوف , ومزامير فقلت : ما هذا  فقالوا فلأن تزوج فلأنة , رجل من قريش تزوج امرأة من قريش , فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتي غلبتني عيني , فما أيقظني إلا حرالشمس فرجعت , فقالل  ما فعلت ؟ فأخبرته ثم قلت له ليلة أخري مثل ذلك , ففعل , فخرجت فسمعت مثل ذلك فقيل لي مثل ما قيل لي فلهوت بما سمعت ,حتي غلبتني عيني , فما أيقظني إلا مس الشمس , ثم رجعت إلي صاحبي , فقال : فمافعلت ؟ قلت ما فعلت  شيئا ,  قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم :  خديجة فوالله ماهممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتي أكرمني الله بنبوته .  تجارته لخديجة وزواجه منها  : كانت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها أرملة , ذات شرف ومال . تستأجر الرجال ليتجروا بمالها , فلم بلغها عن محمد صدق حديثه , وعظم أمانته وكرم أخلاقه , عرضت عليه أن يخرج في مالها إلي الشام تأجرا وتعطيه أفضل ما تعطي غيره من التجار , فقبل وسافر معه غلامها ميسرة , وقد حصل في هذه الرحلة علي فوائد عظيمة , بالاضافة إلي ألاجر الذي ناله إذ مر بالمدينة إلتي هاجر إليها من بعد , وجعلها مركز لدعوته , كما كانت رحلته سببا لزوجه من خديجة بعد أن حدثها ميسرة عن سماحته وصدقه , ورأت خديجة في مالها من البركة ما لم تر من قبل , وتحدثت بما في نفسها إلي صديقتها نفيسة بنت منبة , وهذه ذهبت  إليه تفاتحه أن يتزوج  خديجة , فرضي بذلك , وعرض ذلك علي أعمامه فوافقواكذلك , وخرج معه عمه حمزة بن عبد المطلب فخطبها إليه ,وتزوجها رسول الله  صلى الله عليه وسلم :  وأصدقها عشرين بكرة , وكانت أول امرأة تزوجها  رسول الله  صلى الله عليه وسلم , ولم يتزوج غيرها حتي ماتت رضي الله عنها , وقد ولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم  غلامين وأربع بنات , وابناه هما : القاسم , وبه كان  صلى الله عليه وسلم  , يكني , وعبد الله ويلقب بالطاهر والطيب , وقد مات القاسم بعد أن بلغ سنا تمكنه من ركوب الدآبة ومات عبد الله وهو طفل قبل البعثة  , أما بناته فهن : زينب ورقية  و أم كلثوم و فاطمة وقد أسلمن وهاجرن إلي المدينة وتزوجن  , ةقد كان عمر الرسول  صلى الله عليه وسلم حين تزوج خديجة  رضي الله عنها , خمسا وعشرين سنة , وكان عمرها أربعين سنة  .تهيئة الناس لاستقبال نبوة محمد صلى الله عليه وسلم  : شاءت حكمة الله تعالي أن يعد الناس  لإستقبال نبوة محمد صلى الله عليه وسلم  : بأمور ,منها  بشارات الأنبياء  ,دعا إبراهيم عليه السلام ربه أن يبعث في العرب رسولا منهم فأرسل محمدا إجا بة لدعوته قال تعالي : { ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم ءايتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم } وذكر القرآن الكريم  أن الله تعالي أنزل البشارة بمبعث محمد صلى الله عليه وسلم  في الكتب السماوية المنزلة  علي الأنبياء السابقين , فقال الله تعالي  :{ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل } , وبشر به عيسي عليه السلام , قال تعالي : { و إذا قال عيسي ابن مريم  يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم  مصدقا لما بين يدى من التوراة ومبشرا برسول يأتي بعدي اسمه أحمد }   , وقد وقع التحريف في نسخ الترواة و الأنجيل وحذف منهما التصريح باسم محمدصلى الله عليه وسلم  إلا توراة السامرة وإنجيل برنابا الذي كان موجود قبل الإسلام وحرمت الكنيسة تداوله في آخرالقرن الخامس  ميلادي  . وأعلم الله الأنبياء ببعثه ,وأمرهم بتبليغ أتباعهم بوجوب الإيمان به واتباعه إن ادركوه ,و قال تعالي : { وأخذ الله ميثاق النبين لما ءاتينكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءاقررتم وأخذنم علي ذلك إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأن معكم من الشاهدين }      نزول الوحي : كان النبي صلى الله عليه وسلم  قد بلغ الإر بعين من عمره وكان يخلو في غار حراء بنفسه , ويتفكر في هذا الكون وخالقه . وكان تعبده في الغار يشتغرق ليالي عديدة حتي إذا نفذ الزاد عاد إلي بيته فتزود لليلي أخري , وفي نهار يوم الأثنين من شهر رمضان جاءه جبريل بغتة لأول مرة داخل غار حراء , وقد نقل البخاري في صحيحه حديث عائشة رضي الله عنها ,فعن عائشة رضي الله عنها قالت : أول ما بدي به الرسول  صلى الله عليه وسلم ,من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم    كان لا يري رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح,ثم حبب إليه الخلاء   ثم يتزود لمثل لذلك , ثم يرجع لخديجة ليتزود , حتي جاءالحق وهو في غارحراء ,فجاءه الملك فقال :اقرأ, قال : ما أنا بقارئ قال : فأخذني فغطني حتي بلغ مني الجهد , ثم أرسلني فقال  :اقرأ     فقالت : ما أنا بقارئ , فأخذني فغطني للمرة الثانية  حتي بلغ مني الجهد, ثم أرسلني فقال  :اقرأ فقالت : ما أنا بقارئ ,فأخذني فغطني  الثالثة , ثم أرسلني فقال  :{اقرأ باسم ربك الذي خلق 1 خلق الإنسان من علق 2 اقرأ وربك الأكرام 3  الذي علم بالقلم 4}, فرجع بها رسول الله  صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده , فدخل علي خديجة بنت خويلد , فقال  : زملوني -  زملوني  , فزملوني حتي ذهب عنه الروع ,  فقال  : لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت علي نفسي ,قالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبدا ,إنك لتصل الرحم , وتحمل الكل , وتكسب المعدوم , وتري الضعيف , وتعين علي بوائب الحق , فأنطلقت به  خديجة ,حتي أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزيز , ابن عم  خديجة وكان امرا تنصر في الجاهلية , وكان يكتب الكتاب العبراني , فيكتب الأنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي ,,قالت له خديجة: يا ابن عم , اسمع من ابن اخيك , فقال له ورقة :يا ابن أخي ماذا تري؟ فأخبره رسول الله  صلى الله عليه وسلم  خبر ما رأي , فقال له  ورقة :هذا الناموس , الذي نزل الله علي موسي , ليتي فيها جذعا , ليتني أكون حيا أذ يخرجك قومك , فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أو مخرجي هم ؟ فقال  : نعم ,لم يأت رخل قط بمثل ما جاءت به إلا عودي , وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا , ثم لم ينشب ورقة أن توفي , وفتر الوحي .     الأمر الرباني بتبلغ الرسالة   عرف النبي  صلى الله عليه وسلم  معرفة اليقين أنه أصبح نبيا لله الرحيم الكريم , وجاء جبريل عليه السلام  للمرة الثانية , وأنزل الله علي نبيه , قوله تعالي { يأيها المدثر 1  قم فأنذر 2  وربك فكبر 3   وثيابك فطهر 4 }  كانت هذه الآيات تهيجا لعزيمة رسول الله  صلى الله عليه وسلم  , لينهض بعبء ما كلف به من تبليغ رسالات ربه , فيمضي قدما بدعوته , لايبالي العقبات والحواجز, كان هذا النداء المتلطف   . بدء الدعوة سرية : بعد نزول آيات المدثر قام رسول الله  صلى الله عليه وسلم  , يدعو إلي الله إلي الإسلام سرا , وكان طبيعا أن يبدأ بأهل بيته , وأصدقائه , وأقرب الناس إسلام السيدة خديجة رضي الله عنها  :كان أول من آمن بالنبي  صلى الله عليه وسلم  من النساء بل من أول من  آمن به علي الطلاق السيدة خديجة فكانت أول من أستمع إلي الوحي الإلهي من فم الرسول الكريم  صلى الله عليه وسلم  وكانت أول من تلا القرآن بعد أن سمعته من صوت  الرسول الكريم  صلى الله عليه وسلم  , وكانت كذلك أول من تعلم الصلاة عن رسول الله الكريم  صلى الله عليه وسلم , فبيتها أول مكان تلي فيه أول وحي نزل به جبريل علي قلب المصطفي , كان أول شئ فرضه الله من الشرائع بعد الإقرار بالتوحيد الصلاة  إسلام علي بن ابي طالب رضي الله عنه  : وبعد إسلام السيدة خديجة , دخل علي بن ابي طالب في الإسلام وكان  أول من آمن الصبيان , وكان سنه إذ ذاك عشرين سنة علي أرجح الأقوال , وهو قول الطبري وابن إسحاق , وقد أنعم الله عليه بأن جعله يتربي في حجر الرسول صلى الله عليه وسلم  قبل الأسلام , حيث أخذه من عمه أبي طالب وضمه إليه , وكان هلي ثالث من أقام الصلاة بعد رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وبعد خديجة ,  وكذلك إسلام بنات النبي  صلى الله عليه وسلم  : سارع إلي الإسلام , كلن من زينب وأم كلثوم وفاطمه ورقية ,فقد تأثرن  قبل البعثة بوالدهن في الأستقامة وحسن السيرة والتنزه عما كان يعمل أهل الجاهلية , من عبادة الأصنام الوقوع في الإثام , وقد تأثرن بوالتهن فاسرعن إلي الإيمان, وبذلك أصبح بيت النبي  صلى الله عليه وسلم  أول أسرة مؤمنة بالله تعالي منقادة لشرعه في الإسلام , ولهذا البيت النبوي الأول مكانه عظمي في تاريخ الدعوة الإسلامية  إسلام زيد بن حارثة : هو أول من آمن بالدعوة من الموالي , حب النبي ومولاه ومتبناه , زيد بن حارثة الكلبي , الذي أثر رسول الله عن والده وأهله , عندما جاءوا إلي مكة لشرائه من رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ,فترك الأمرر سول الله له , فقال زيد من أنا بالذي   لأختارعليك من أحد , وأنت مني بمنزل الأب والعم ,فقال له والده وعمه : ويحم أتختار العبودية علي الحرية , و علي أبيك و عمك و أهل بيتك ؟ قال نعم , وأني رايت من هذا الرجل شيئا ما أنا بالذي لاأختارعليه من أحد ا ابدا                                     إسلام أبي بكر الصديق : كان أبوبكرالصديق رضي الله عنه أول من آمن النبي  صلى الله عليه وسلم  من الرجل الأحرار والأشراف فهو من أخص أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قبل البعثة , وفيه قال  رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ما دعوت أحدا ألي الأسلام إلا كانت عنده كبوة وتردد ونظر إلا أبا بكر ما عكم  حين دعوته ولا تردد فيه  , أبوبكر صاحب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  لم يكن إسلامه  إسلام  رجل بل كان  إسلامه   إسلام أمة فهو في قريش  في موقع اللعين , كان رجلا مألفا محببا  سهلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق